وزير الزراعة يتابع تجربة زراعة الجوجوبا غرب المنيا
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاحه لبعض المشروعات الزراعية في توشكى وشرق العوينات حيث وجه الاهتمام بزراعة بعض المحاصيل التى لها مردود اقتصادي كبير ومنها نباتات الجوجوبا،
وفي إطار متابعة نتائج الاجتماع الذى عقده القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الباحثين بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية على أرض الواقع.
قام مركز البحوث الزراعية وقطاع الزراعة الالية بزراعة حقل تجربة من نبات الجوجوبا في منطقة غرب غرب المنيا تحت اشراف باحثي معهد البساتين ومشروع غرب المنيا ،
وجه وزير الزراعة وجه الشكر للقائمين على التجربة وطالبهم بإجراء قياسات مستمرة لنتائجها من حيث درجة ملوحة المياه والتربة واحتياجات المياه وبدرجات مختلفة والمتابعة المستمرة لها على الأرض وعرض تقرير دوري بالنتائج التى وصلت اليه
وتجدر الإشارة إلى أن الجوجوبا نبات صحراوي يتحمل الظروف والأجواء المتطرفة الحارة والباردة وملوحة التربة العالية، فهو يتحمل العيش في الحرارة كما يتميز هذا النبات بمقاومته العالية للأمراض والآفات واحتياجه القليل للماء، لذا يعتبر نبات مثالي لزراعته بكثرة في الصحراء للاستفادة من إنتاجه في الزيوت لتحويلها إلى وقود نباتي رخيص ومستدام.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال اجتماعه الاسبوع الماضي بالباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء كان قد وجه الاهتمام بالبحوث التطبيقية لأنها هي الحل لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وكمية المياه والعمل على استنباط أصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية وكذلك البحث في مدى إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التي تستنزف العملة الصعبة أو لإنتاج محاصيل ذات جدوى عالية مطلوبة للتصدير.